في ظل الفضاء الالكتروني والمعلوماتي الذي يشهده العالم اجمع في السنوات الماضية من يستطيع ان يمنع صحيفة او قناة فضائية من الظهور الى المجتمع ومن في الاساس له حق الموافقه على اصدارها ، فمنذ اختراع الطباعة في اوربا وانتشارها في القرنين الخامس عشر و السادس عشر اصبح الحكام في حالة من الرعب الشديد فالوضع في وجود الصحف مثل بالنسبة لهم نوع من انواع مراقبة الشعب والرأي العام للحاكم وحاشيته وحكومته فسارع الحاكم واتباعه لاخضاع المطابع تحت رقابة مشدده خوفا من ذلك الكائن المزعج الجديد ، ولتأخذ الرقابة شكلا قانونيا متحضرا وغير مكشوف اصدر قانون الترخيص على يد هنري السابع ونص هذا القانون على الراغبين في انشاء مطبعة انه لابد من حصولهم على موافقه الدولة. اما في العالم العربي فعندما نقلت فرنسا عدواها (الصحافة ) الى مصر في القرن الثامن عشر لم تنقل وقتها مجرد صحيفة او مفهوم للصحافة بل نقلت للعرب ايضا مفهوم الرقابة عليها (الصحف) ومع العصر الحديث لم تنكسر القيود بل اخذت اشكلا رقابيه حديثة فوفقا للتقارير الدولية لمنظمات حقوق الانسان لعام 2008 يعتبر الوطن العربي اقل تمتعا بحرية الصحافة بنسبة 80% .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق