السبت، 31 أغسطس 2013

وياليتني ما قرأته (موقف)

في أحد الايام كنت اتصفح موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) فأجد احدى الصفحات تعلن عن توفر نسخة الكترونية من كتاب للتنمية البشرية ،لم يكن قد سبق لي تصفح مثل هذه النوعيه من الكتب.جذبني العنوان والغلاف  .وبالفعل قمت بتحميل الكتاب وقراءته. ..ولا انكر انه يحمل افكار ايجابيه تحث على النجاح والعمل وعدم الوقوف عند توافه الامور وكيفيه التعامل مع الاهل في المنزل والزملاء في العمل. .الى أخره

الى ان وصلت لمنتصف الكتاب وانا تسيطر علي الحماسه والروح الايجابيه وقررت  بناءا على ماقرأته استكمال الدراسات العليا والحصول على درجه الماجستير  وبدأت  اتخاذ خطوات عمليه لدراسه الماجستير  بحثت في موقع الجامعة الاليكتروني عن شروط التحاق الطلبه الاجانب ببرنامج الماجستير العام ،كل شروط تنطبق علي لا يلزمني فقط سوى دخول اختبار اللغة الانجليزية واختبار قدرات لاختبار معلومات الطالب وصحه قواه العقليه! سجلت في موقع قياس (موقع خاص بعقد الاختبارات لطلبه الثانوي والدراسات العليا) وبعد دخول الاختبارين والحصول على الدرجة المطلوبة بدأت اسجل بياناتي في الموقع الرسمي للجامعة لطلبه الماجستير وبعد معاناه تعبئه البيانات الاساسية وغير الاساسية!  (لم يكن ينقص سوى ان يطلبو معرفة وزني وطولي!)

المهم وبعد ساعات وصلتني رسالة من الموقع الخاص بالجامعة. ..نأسف تم رفض طلبكم!
لسبب اعلمه او لا اعلمه تم رفض الطلب على كل حال، لم ينتابني حزن فالموضوع لم يكن مؤثر بالنسبة لي فقد كانت مجرد خطوة ايجابيه اريد تحقيقها بدلا من جلوسي في البيت انتظر وظيفة احلامي.

كانت المرة الاولى والاخيرة التي اقرأ فيها كتاب للتنمية البشرية ،وبصراحة وعن كامل قناعاتي لن اكرر الفكره ببساطه لا احب ان اشتري الهواء في قواير فارغه ، فنحن لسنا في عصر افلاطون.

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

مدللة




                     
                                         

                       
تلوح في الافق احلام وأماني قد تكون من نصيبي وقد تكون محض اوهام
منذ نعومة اظافري وانا احلم
لا افعل شيء سوى ان احلم
احلم بالنجاح
احلم بالمستقبل. ..المستقبل ولا شيء سوى المستقبل. ...لم ارضى عن أشياء ومواقف حدثت في واقعي فاستبدلتها بأخرى في خيالي لعلي انسى. .لعلي اهرب. ..لعلي ابتعد. .ولكني اصتدم بواقعي مره اخرى. ..فلا افقد الامل واحاول مجددا. ..محاولات قد  تراها انت صغيرة وارها انا كبيرة!   مدللة؟

 نعم انا مدللة قتلها الخيال  .           

الأحد، 25 أغسطس 2013

نقص ......



                                                                   

     

كنت اظن نفسي كتله من العيوب وينقصني الكثير من الاشياء فمنذ ولادتي وحتى الان كان كل مايدور في خاطري هي ذاتي الضعيفة وغير الكامله لربما نقص التجارب في التعامل مع الاهل والزملاء كان السبب او ربما النقلة المفاجئة في حياتي عندما انتقلت للعيش في بيئة غير تلك التي ولدت ونشأت فيها لمده اربع سنوات ،نقله غريبة ربما كانت عامل اساسي في شعوري بالنقص فالانتقال من حياة يملئوها الاختلاط بالاقارب ولهجه اعتدت عليها بحياة اخرى في مكان اخر احتلت العزلة واختلاف العادات والتقاليد ووجوه الاشخاص وتغير اللهجه جزء من حياتي. 

جلوسي في المدرسة اشبه بالصنم اكون مغيبة عن من حولي لا اعرف أهو حالة من الغباء اللاشعوري عندي اسمع نصف الحديث وافهم ربعه ام لهجه اوطريقة تعامل مختلفه عن ماتعودت عليه. ....لا اعرف. حتى القصد من حديث زميلاتي معي لم اكن وقتها استوعب انه ذم مستتر كنت اعتقد انه مدح بريء لكن اكتشفت ان لا شيء بريء في التعامل معهن الا من رحم ربي فالكلمة تخرج منهن بقصد محدد بغض النظر عن الشكل الذي قيلت به هذه الكلمة ، حركات لم اكن افهمها فكلما حكيت موضوع او قصه سمعتها او حصلت معي كن ينظرن لبعضهن بطريقة غريبة اهي استعجاب ام استهزاء؟!

مع مرور الوقت اكتشفت اني لست ناقصة بتلك الطريقة التي كنت اظنها في نفسي ربما اقنعة من حولي وتظاهرهم بالكمال جعلتني اشعر بنقص شديد ولكن مع مرور الوقت والاختلاط بالعديد من الاشخاص اكتشفت ان كلنا عيوب واخطاء ماينقص عندي موجود عند غيري وما نقص غيري موجود عندي. ..والاجابة كانت سهلة جدا فنحن بشر ولسنا ملائكة ولا شياطين. .لنا عيوب ونواقص ولنا مميزات ايضا لا نستطيع اغفالها او التغاضي عنها فتنميتنا لها قادرة على تغطية ولو جزء بسيط مما ينقصنا في حياتنا.