في أحد الايام كنت اتصفح موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) فأجد احدى الصفحات تعلن عن توفر نسخة الكترونية من كتاب للتنمية البشرية ،لم يكن قد سبق لي تصفح مثل هذه النوعيه من الكتب.جذبني العنوان والغلاف .وبالفعل قمت بتحميل الكتاب وقراءته. ..ولا انكر انه يحمل افكار ايجابيه تحث على النجاح والعمل وعدم الوقوف عند توافه الامور وكيفيه التعامل مع الاهل في المنزل والزملاء في العمل. .الى أخره
الى ان وصلت لمنتصف الكتاب وانا تسيطر علي الحماسه والروح الايجابيه وقررت بناءا على ماقرأته استكمال الدراسات العليا والحصول على درجه الماجستير وبدأت اتخاذ خطوات عمليه لدراسه الماجستير بحثت في موقع الجامعة الاليكتروني عن شروط التحاق الطلبه الاجانب ببرنامج الماجستير العام ،كل شروط تنطبق علي لا يلزمني فقط سوى دخول اختبار اللغة الانجليزية واختبار قدرات لاختبار معلومات الطالب وصحه قواه العقليه! سجلت في موقع قياس (موقع خاص بعقد الاختبارات لطلبه الثانوي والدراسات العليا) وبعد دخول الاختبارين والحصول على الدرجة المطلوبة بدأت اسجل بياناتي في الموقع الرسمي للجامعة لطلبه الماجستير وبعد معاناه تعبئه البيانات الاساسية وغير الاساسية! (لم يكن ينقص سوى ان يطلبو معرفة وزني وطولي!)
المهم وبعد ساعات وصلتني رسالة من الموقع الخاص بالجامعة. ..نأسف تم رفض طلبكم!
لسبب اعلمه او لا اعلمه تم رفض الطلب على كل حال، لم ينتابني حزن فالموضوع لم يكن مؤثر بالنسبة لي فقد كانت مجرد خطوة ايجابيه اريد تحقيقها بدلا من جلوسي في البيت انتظر وظيفة احلامي.
كانت المرة الاولى والاخيرة التي اقرأ فيها كتاب للتنمية البشرية ،وبصراحة وعن كامل قناعاتي لن اكرر الفكره ببساطه لا احب ان اشتري الهواء في قواير فارغه ، فنحن لسنا في عصر افلاطون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق